بعد الإعداد النفسي للمتعلمين،وإخبارهم في نهاية الأسبوع السادس من مرحلة الإرساء بضرورة مراجعة دروسهم،لأنهم سيحتاجونها طيلة الأسبوعين المقبلين،يخطط الأستاذ لأسبوعي الإدماج.وّذلك ب:
-تحضير جدول الحصص الخاص بأسبوعي الإدماج.
-الإعداد القبلي الجيد،ودلك بالإطلاع على كراسة الوضعيات الخاصة بالتلميذ،لنسخ ما يمكن نسخه .
القراءة الجيدة للوضعيات لملاحظة وتصحيح بعض الأخطاء التي قد تتضمنها،ورؤية مدى تطابق الموارد مع نص الكفاية الأساسية .وتدوين كل الملاحظات في المذكرة اليومية.
تقدم الوضعية الشفوية في الأسبوع الأول الخاص بإنماء الكفاية الأساسية خلال الثلاثة أيام الأولى على النحو التالي:
1-يقرأ الأستاذ عنوان الوضعية.ثم يقرأ السياق ويشرح بعض الكلمات الصعبة.إلا أنه يجب شرح الكلمة في سياقها .
2-قراءة الأسناد.وتبان علاقتها بالسياق.
3-قراءة وشرح الكلمات الصعبة التي قد تتخلل التعليمات الثلاث.
4-كتابة مواصفات المنتوج المنتظر على السبورة.ومن الأحسن كتابته بصيغة المخاطب.هل تحدثت على.........هل استعملت هدا المورد أو ذاك.لأنه بمثابة شبكة التحقق.
تنجز التعليمة الأولى فرديا.يأخذ رؤوس أقلام حسب المستوى:كلمة(السنة الأولى.)،أو جملة،أو جمل...ويجب إعطاء المتعلم وقتا لتحضير جوابه.مع تثمين كل الأجوبة ومساعدة من لايستطيع الإجابة .والتنويع كذلك في الأجوبة م
تنجز التعليمة الثانية تنائيا.يفكر المتعلم في الجواب فرديا،ثم يتقاسمه مع زميله في المجموعة.لكن الأستاذ يأخذ الجواب فرديا..
تنجز التعليمة الثالثة مجموعيا.يفكر المتعلم في الجواب فرديا،ثم يتقاسمه مع زملائه في المجموعة.لكن الأستاذ يأخذ الجواب فرديا من كل متعلم.لأن الإدماج سيرورة شخصية.والمتعلم هو المعني الأول والأخير بحل الوضعية.
ملاحظة هامة :يجب ربط إجابات المتعلم على التعليمات الثلاث ببعضها البعض:الأولى بالثانية ،والثانية بالثالثة،وكأننا نحفظ سورة من القرآن الكريم لمتعلم المستوى الأول.والهدف من هذا النشاط هو تعويذ المتعلم على الوقوف أمام أقرانه ومخاطبتهم.فيصبحون بمثابة شبكة تحقق بالنسبة إليه.
ملاحظة ثانية:الحرص على أن تتضمن إجابات المتعلمين في الإنتاج الشفوي أو الكتابي مختلف الموارد التي تم إرساؤها في الأسابيع الست،من تراكيب وصرف وتحويل وإملاء.....
نخلص من خلال ما سبق إلى أن التقاسم وحده هو الذي يكون ثنائيا ومجموعيا.أما الإجابة فتكون فردية:كل متعلم يجيب على التعليمات بمفرده.ونستخدم التقاسم لتقليص الثعثرات بين المتعلمين،ولتقريب الفوارق الفردية،ولمعالجة بعض السلوكات المعيقة للتعلم كالإنطوائية،والخجل،والإتكالية و.....
لقد رأيت أطفالا من المستوى الأول (وضعية الهاتف)ينتجون نصا حواريا من جملتين أو ثلاث جمل.وأقسم لكم أنني رأيت فرحة ونشاطا لم أراهما منذ زمن بعيد على محيى الأساتذة الذين ءامنوا بالتغيير؛وتوصلنا جميعا إلى أن المتعلم سيظل دائما مادة خام،تنتظر المبدع ،المبتكر الذي يسبر أغوارها.
ستجد أخي الأستاذ،في بعض الأحيان-خلال إعدادك القبلي للوضعية الإدماجية-أخطاء