| فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج | |
|
+5atiabdou fekra hamza سعيد شكور محسن الاكرمين 9 مشترك |
أختي/أخي هل أنت مع الاستمارة حول ما حققته بيداغوجيا الإدماج ؟ | نعم | | 33% | [ 2 ] | لا | | 67% | [ 4 ] |
| مجموع عدد الأصوات : 6 | | التصويت مغلق |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محسن الاكرمين عضو مميز
الأوسمة : عدد المساهمات : 54
| موضوع: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الإثنين فبراير 07, 2011 9:07 pm | |
| فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج
وليكن ،ورغم تبني المنظومة التربوية المغربية لبيداغوجيا الادماج والمراهنة عليها كعصا سيدنا موسى لشق وتكسير الهدر المدرسي ،فان هذه المقاربة لاتمنعنا من فتح نقاش هادف ومتزن حول الافق الممكنة من عملية تحقيق ولوالحد الادنى من المكتسبات التعليمية ،من تم لا بد من خلخة معرفية للتوجهات عبر: أ) هل بيداغوجيا الادماج تجد تربتها الملائمة في حقل التعليم المغربي ؟ ب)هل هذا التوج نحو استيراد المناهج كفيل بحل مشكلة المدرسة العمومية ؟ ج)هل تم تقويم المستلزمات المعرفية والعملية للاستاذ قبل تقويم مستلزمات المتعلم؟ د)هل فعلا ان تدني المستوى التعلمي للتلميذ مرده المدرسة فقط؟ ،هناك اسئلة اخرى لابد ان يفتح النقاش لاماطة الغموض عنها واعتبار الجميع مسؤول امام الله والوطن لذا كل املي هو تاسيس علمي موثق لبيداغوجا الادماج "المغربية" مع ابداء الراي والراي الاخر | |
|
| |
سعيد شكور مراقب عام
الأوسمة : عدد المساهمات : 62
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الإثنين فبراير 07, 2011 9:36 pm | |
| السلام عليكم أخي ملاحظتك وجيهة وأفكارك نيرة ، ما هو إقتراحك أستاذي الفاضل ؟ أهذا يعني إنشاء منتدى بفضاء الإدماج خاص بمساءلة بيداغوجيا الإدماج ؟؟؟ | |
|
| |
محسن الاكرمين عضو مميز
الأوسمة : عدد المساهمات : 54
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الثلاثاء فبراير 08, 2011 9:31 am | |
| تحية طيبة ،املي وبكل صدق فتح النقاش ضمن هذا المنتدى "فضاء الادماج" والله الموفق والسلام | |
|
| |
hamza عضو ذهبي
الأوسمة : عدد المساهمات : 36
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الثلاثاء فبراير 08, 2011 1:48 pm | |
| فكرة رائعة أخي العزيز ومن المؤكد أن هذا النقاش سيكون من دون شك مثمرا وفعال
فعلى بركة الله و بعونه | |
|
| |
محسن الاكرمين عضو مميز
الأوسمة : عدد المساهمات : 54
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الأربعاء فبراير 09, 2011 10:06 pm | |
| ان عملية استيراد مقاربات بيداغوجا جاهزة اضحت هي الموضة المتبعة منذ الاستقلال ،فلم تكن بيداغوجيا الادماج الا توصية عالمية للمغرب لاصلاح المنظومة التعليمية . فاقتضى الحال البحث عن رحم حامل يتكفل بها فتم الاختيار على السيد كزافيي. وحتى نكون امناء علميا فالعملية مرت بمراحل اساسية ابتداء من التجريب ومروا بالتعميم والارساء ,الا ان هناك عدة اكراهات مستجدة حاول القائمون على المشروع تجاوزها ومن بينها أ-اكتشاف ان الاساتذة يغلب عليم الطابع التليقني في عملية التدريس ب-افتقاد الاساتدة لاليات الاشتغال بمقاربة التدريس بالكفايات ج-اعتبار المتعلم متلقي للمعارف وغير مشارك في بنائها د-انعزال المؤسسة داخل اسوارها ه-ضياع زمن التعلم في التلقين الكيفي المعرفي دون التحليل وابداء الري وعلى العموم يمكن ان نقول انهم وجدوا المؤسات قد فقدت بريقها الاجماعي ولم تعد تساهم في الترقي الاجتماعي ,,,(يتبع) | |
|
| |
fekra شخصية هامة
الأوسمة : عدد المساهمات : 186
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الخميس فبراير 10, 2011 11:29 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم تكمن مشكلة الاصلاح في المغرب في كونها تحكمها النظرة التجزيئية بمعنى أن القائمين على الامر يتجاهلون الاسباب الحقيقة وراء تردي مثلا التعليم بالمغرب فيقترحون حلولا للتعليم بمعزل عن باقي القطاعات الاخرى عوض النظرة الشمولية لان المشكلة في المغرب مشكل بنيوي يشمل كل القطاعات فإما النظر من زاوية إصلاح شامل يتستهدف كافة القطاعات والمجالات وإلا هي المتاهة لا غير يتبع | |
|
| |
atiabdou مدير المنتدى
الأوسمة : عدد المساهمات : 158 الموقع : www.idmaj.ahlamontada.com
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الخميس فبراير 10, 2011 12:47 pm | |
| لعل أول ما يتبادر إلى الدهن ونحن بصدد هذا الذي يصطلح على تسميته بيداغوجيا الإدماج ، هو طرح التساؤل الاتي :ما الهدف من بيداغوجيا الإدماج؟ لماذا المراهنة على بيداغوجيا الإدماج كبديل بيداغوجي في المنظومة التربوية التكوينية ؟ من الإشكاليات التي واجهت النظام التربوي في بلادنا- كغيره من الأنظمة التربوية في العالم- مشكلة تجزئة المعارف التي ميّزت المناهج السابقة؛ إذ تضمّ في ثناياها قائمة من المفاهيم يجب على المتعلم تعلّمها، وبعض المهارات عليه اكتسابها في كل مادة من المواد الدراسية. والنتيجة هي تراكم المعارف لدى المتعلم دون إقامة روابط بينها، مّما يحول دون امتلاكه لمنطق الإنجاز والاكتشاف. بعبارة أخرى، يجد نفسه يتعلّم من أجل أن يتعلّم، وليس لفعل شيء ما أو تحليل واقع والتكيّف معه استنادا على ما تعلّمه. وكحلّ لهذه الإشكالية، تمّ اعتماد المقاربة بالكفاءات كاختيار بيداغوجي يرمي إلى الارتقاء بالمتعلم، من منطلق أنّ هذه المقاربة تستند إلى نظام متكامل ومندمج من المعارف، الخبرات، والمهارات المنظّمة والأداءات، والتي تتيح للمتعلم ضمن وضعية تعليمية/تعلمية إنجاز المهمّة التي تتطلّبها تلك الوضعية بشكل ملائم. ومن ثمّ، تغدو هذه المقاربة بيداغوجيا وظيفية تعمل على التحكم في مجريات الحياة بكل ما تحمله من تشابك في العلاقات وتعقيد في الظواهر الاجتماعية، وبالتالي، فهي اختيار منهجي يمكّن المتعلم من النجاح في الحياة، من خلال تثمين المعارف المدرسية وجعلها صالحة للاستعمال في مختلف مواقف الحياة. إنّ هذه المقاربة كتصوّر ومنهج منظِّم للعملية التعليمية/التعلمية، تستند إلى ما أقرّته النظريات التربوية المعاصرة وبخاصّة النظرية البنائية التي تعدّ نظرية نفسية لتفسير التعلم وأساسا رئيسا من الأسس النفسية لبناء المنهاج المدرسي، الذي ينطلق من كون المعرفة: - تُبنى ولا تنقل؛ - تنتج عن نشاط ؛ - تحدث في سياق؛ - لها معنى في عقل المتعلم؛ - عملية تفاوضية اجتماعية؛ - تتطلّب نوعا من التحكم. من هنا، فالمناهج - ومن خلالها مختلف المواد الدراسية- تستهدف تنمية قدرات المتعلم العقلية والوجدانية والمهارية ليصبح مع الأيام وبمرور المراحل الدراسية مكتمل الشخصية، قادرا على الفعل والتفاعل الإيجابيين في محيطه الصغير والكبير، وعموما في حياته الحاضرة والمستقبلية. ولكي تكون المناهج في خدمة هذا التوجّه، كان من الضروري التركيز على الكيف المنهجي بدلا من الكم المعرفي من خلال نظام الوحدات الذي يمكّن المتعلم من التركيز على مضامين بعينها تتوفّر فيها شروط التماسك والتكامل تمكّن المتعلم من كيفية الاعتماد على النفس، تفجير طاقاته، إحداث تغيّرات ضرورية في ذاته لتكيّف مع حاجات طارئة. إنّه مسعى يمكّن المتعلم من اكتساب كفاءات ذات طبيعة مهارية وسلوكية تتكيّف مع الواقع المعاصر سواء في عالم الشغل أو المواطنة أو الحياة اليومية. هذا النوع من المناهج، يركّز على بيداغوجيا الإدماج، باعتبارها مسار مركب يمكّن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة، قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها مع متطلّبات وضعية ما لاكتساب تعلم جديد. ومن ثمّ، فالمنهاج المبني على هذه البيداغوجيا يقود المتعلم نحو تأسيس روابط بين مختلف المواد من ناحية، وربط هذه الأخيرة بخبراته وقيمه وكفاءاته وواقع مجتمعه من جهة أخرى. وعموما، فإنّ المناهج ذات الطبيعة الإدماجية تعمل على جعل المتعلّم: - يعطي معنى للتعلمات التي ينبغي أن تكون في سياق ذي دلالة، وفائدة بالنسبة له، وذات علاقة بوضعيات ملموسة قد يصادفها فعلا؛ - يتمكّن من التمييز بين الشيء الثانوي والأساسي والتركيز عليه لكونه ذا فائدة في حياته اليومية أو لأنّه يشكّل أُسسا للتعلّمات التي سيقدم عليها؛ - يتدرّب على توظيف معارفه في الوضعيات المختلفة التي يواجهها؛ - يركّز على بناء روابط بين معارفه والقيم المجتمعية والعالمية، وبين غايات التعلمات، كأن يكون مثلا مواطنا مسؤولا،عاملا كفءا، شخصا مستقلاّ؛ - يقيم روابط بين مختلف الأفكار المكتسبة واستغلالها في البحث عن التصدي للتحديات الكبرى لمجتمعه، وما يضمن له التجنيد الفعلي لمعارفه وكفاءاته. ولتمكّن المتعلم ممّا سبق ذكره، يستلزم أنشطة تعلم ذات الخصائص الآتية: - اعتبار المتعلم محور العملية التعليمية/التعلمية؛ - التركيز على إدماج الكفاءات المستعرضة في الأنشطة التعليمية/ التعلمية؛ - الاهتمام بتنمية الأنشطة الفكرية والتحكم في توظيف المعارف؛ - جعل المتعلم يوظّف مجموع الإمكانات المتنوعة (معارف، قدرات، معارف سلوكية)؛ - إدماج التعلمات يقاس كمّا بعدد الأنشطة التي تتدخل في تحقيقه، ويقاس نوعيّا بكيفيات تنظيم التعلمات. ولكي يتمّ إنجاز النشاط بالشكل المأمول والعمل على تحقيق الهدف منه، على المدرس أن يتيح للمتعلم : - الانهماك الفعال، وذلك بتوفير الوقت الكافي للمتعلم لتأمين انخراطه في عمل يفضّله ويرغب فيه، ويشعر بأنّه يستجيب لحاجاته، أي وضعية يمارس فيها تعلّمه بكيفية نشطة، وموظّفا طاقاته المختلفة؛ - الانغماس، من خلال توفير محيط مثل الوسائل المسهّلة للقيام بالنشاط التعلمي المستهدف؛ - التملك، بمعنى جعل المتعلم يشعر بأنه صاحب النشاط التعلمي أو ما ينتج عنه، وذلك بحكم اختياره وإنجازه للنشاط في شكله ومحتواه؛ - النمذجة؛ بمعنى تمكين المتعلم من أن يرى توضيحا عمليا من المدرس للكفاءات المستهدفة؛ - الاستجابة المشجّعة، أي أنّ أداء المتعلم يجب أن يتبعه ردّ من المدرس ليشعر بأنّه محلّ رعاية واهتمام، وأن يكون الرد بنّاء ومشجّعا. وهذا التعليم/ التعلم، يحتاج إلى طرائق تدريس نشطة، من بينها التدريس بالمشكلة، إذ يوضع المتعلم أمام وضعيات تعلّم باعتبارها نشاطات معقّدة تطوّر لديه روح الملاحظة، الإبداع، الفعل، وبمعنى آخر إنجاز مهمّات مثل ( كتابة رسالة شفهية أو كتابية، حلّ مشكل في الرياضيات،..) وتعتبر الوضعيات بمنظور بيداغوجيا الإدماج: - وضعيات للتعلّم: فيها يقترح على المتعلم إنجاز هدف خاص لدرس أثناء تعلمات منهجية تقوده إلى صياغة موضوع، فكرة، استنباط، تعريف، عرض قاعدة..الخ، وهذه الوضعيات تُنمَّى من خلال نشاطات ملموسة تستجيب لحاجات المتعلم؛ - وضعيات للإدماج: بحيث تختبر أثناء مهلة توقّف للمتعلم خلال التعلمات المنتظمة، هذ المهلة هي ما يطلق عليه" لحظة الإدماج" حيث يقوم أثناءها المتعلم بتجنيد مختلف المعارف، حسن الأداء، وعلى أساس لحظة الإدماج هذه وبناء عليها يتمّ تطوير المعرفة السلوكية؛ - وضعيات للتقويم: ذلك أنّ وضعيات التقويم تماثل وضعيات الإدماج، إذ كلّما حقّق المتعلم نجاحا في عملية الإدماج، نال ما يعبّر عن هذا النجاح. وأخيرا، فأساليب التعليم والتعلم تغيّرت، وبتغيّرها أصبح دور المدرس يرتكز على مساعدة المتعلم باعتباره في قلب منظومة التعلم، إذ يقوم بتعلّماته بنفسه اعتمادا على طرائق تدريس نشطة تمكّنه من تجاوز اكتساب المعارف إلى الوعي بالذات، اكتساب الكفاءات، اكتساب قيم وااتجاهات، القدرة على التفكير المنطقي، حلّ المشكلات، تقييم المفاهيم، الثقة بالنفس، الاستقلالية، وذلك هو الهدف الجوهري الذي تسعى إلى تحقيقه مختلف الأنظمة التربوية في العالم ومنها منظومتنا. | |
|
| |
salhi شخصية هامة
الأوسمة : عدد المساهمات : 75
| موضوع: تجربة المغرب في بيداغوجيا الإدماج الخميس فبراير 10, 2011 2:00 pm | |
| تجدر الإشارة إلى أني سأنطلق من التجربة المغربية في مناقشتنا للموضوع المفتوح للنقاش. جاء في التعريف الذي قدمه المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب التابع لوزارة التعليم المغربية لبيداغوجيا الإدماج : إنها الإطار العملي والمنهجي لتطبيق المقاربة بالكفايات . فإذا كانت الكفايات تتأسس على المراحل المتقدمة لبيداغوجيا الأهداف .وإذا كانت بيداغوجيا الأهداف قد أحدثت ثورة كبرى في التربية والممارسات داخل الفصل الدراسي باعتمادها على أهداف محددة ودقيقة ساهمت في عقلنة العمل التربوي ودفعت المتعلمين لتحقيقها ، والاستناد على كون التعلمات بهذا المستوى تكمن في إقدار التلميذ على إبراز مدى تحكمه في تلك الأهداف . فإن بيداغوجيا الإدماج كتطبيق فعلي للمقاربة بالكفايات هدفها هو تنمية الكفاية لدى التلميذ و حددت إطارها العملي في ما يلي : - إيجاد ترابطات بين التعلمات من أجل تقديم عمل مركب عبر وضعية إدماجية كسياق أساسي وذلك بتعبئة الموارد بشكل مندمج من الموارد التي تلقاها الطفل بشكل منفصل في مرحلة سابقة (فترة إرساء الموارد) . - تمرين المتعلمين على الإدماج عبر وضعيات مركبة . - تقديم سياقات واضحة لإبراز مدى التحكم في الكفاية ، وهذه السياقات لن تكون سوى وضعيات إدماجية تأتي في نهاية التعلمات ، ويطلب من التلاميذ تقديم إنتاج ملموس ومركب ( نصوص شفهية أو كتابية – حلول لوضعيات في الرياضيات – تقديم اقتراحات لتحسين نوعية الإنتاج في النشاط العلمي مثلا ..................) فالإدماج هوسيرورة ذهنية شخصيّة تقوم على : o ربط علاقات بين تعلّمات اكتسبها المتعلّم بطريقة مجزّأة، o والتّنسيق بينها، o من أجل حلّ وضعيّة مركّبة. إنه السيرورة التي يدمج بها المتعلم معارفه السابقة بمعارفه الجديدة، ويربط بينها ليعيد هيكلة تمثلاته ، ويطبق كل ما اكتسبه على وضعيات جديدة ملموسة ودالة. فلماذا الإدماج؟ في إطار معطى علم النفس المعرفي والنظرية البنائية التي تفيد بأن المعرفة تبنى ولا تنقل، وتنتج عن نشاط بيداغوجي أو اجتماعي مفترض أو واقعي في سياق دال، يندرج الإدماج للتنسيق بين المكتسبات الراهنة بالسابقة، والربط بين مختلف الموارد للقيام بفعل معين، يستهدف تحقيق غاية. وبما أن الإدماج بنية من سيرورة التعلم لدى المتعلم؛ فهو مطلوب في التعلم وفق المقاربة بالكفايات لأنه جزء منها. وهو مطلوب لأهميته التي تتجلى في: 1 ـ حصول الفائدة في كل تعلم : تبين نشاطات الإدماج الفائدة العملية لنشاطات التعلم الأساسية ، فمثلا في وضعية مركبة سيكتشف التلميذ كيفية استعمال قاعدة و كذا مجالات الاستعمال و في وضعية أخرى سيكتشف أهمية علامات الوقف في التعبير الكتابي ... ويمكن للتلميذ كذلك أن يدرك نوع الوضعية التي يكون فيها مطالبا باستعمال نوع خاص من المكتسبات . 2 ـ إتاحة الفرصة للتلميذ لإدراك الفارق بين الأشياء النظرية و التطبيقية : يحتمل، عند تطبيق بعض القواعد أو القوانين كان قد تعلمها الطفل في مراحل سابقة خلال فترات التعلم الأساسية ،أن تعترض المتعلم صعوبات من قبيل : - معطيات مشوشة يفترض إزالتها وعدم اللجوء إليها. - معطيات خام ينبغي تحويلها قبل استخدامها . - معطيات ناقصة يجب تتميمها بمعطيات أخرى حتى تكتمل وتصبح جاهزة للاستعمال ، - اللجوء إلى حالات خاصة لتطبيق قاعدة معينة تتطلب بعض الخصوصيات . 3 ـ اكتشاف التلميذ ما ينبغي أن يتعلمه لاحقا : يمكن من حين لآخر اقتراح وضعيات تكون درجة صعوبتها عالية بشرط أن تكون قابلة للتحليل و الحل ، كدراسة نص ترد فيه بعض المفردات التي يجهل المتعلم معانيها أو تفسير ظاهرة لغوية قبل أن يستثمر نصا لغويا ... 4 ـ السماح بإبراز أهمية المواد المختلفة : يتحقق ذلك عند اختيار وضعيات تتطلب استعمال مختلف المواد كما هو الحال في الرياضيات و الفيزياء و العلوم التي تشترك في كثير من الجوانب. فبيداغوجيا الإدماج باعتبارها إطار منهجي لتطبيق المقاربة بالكفايات ترتكز على المبادئ التالية : o دمج الموارد: في البداية تكون الأولوية المطلقة لتعلم الموارد بشكل منفصل ومجزأ كتعلم قاعدة لغوية صريحة أو ضمنية ، وذلك عبر مواد دراسية مختلفة كالقراءة والتعبير الكتابي والشفهي وقواعد الرسم والإملاء ، يتم تدريب التلاميذ عليها من خلال أهداف واضحة ودفعهم إلى التحكم فيها . ثم تدريبهم بعد ذلك على الرّبط بين هذه التعلّمات التي اكتسبوها بشكل مجزّأ والتنسيق بينها ، فتعبئتها وتجنيدها إنّطلاقا من فئة وضعيات قابلة للحل تغطي موارد الكفاية الأساسية من أجل إنّمائها وهو ما يفسح المجال أمام التعود على التعامل مع المعرفة المركبة أو التركيب وهذه السيرورة ضرورية في جميع مراحل التعلم .
o فالإدماج سيرورة منهجية تشتغل على إنماء الكفاية الأساسية لدى كل تلميذ عبر محطتين أساسيتين : المحطة الأولى : وهي مخصصة لإرساء الموارد وتثبيتها لدى التلاميذ من خلال تعلمات مجزأة تحتويها الأهداف التعليمية بمستوياتها الثلاثة : معارف - مهارات – مواقف . .... المحطة الثانية : وهي الأهم بالنسبة لبيداغوجيا الإدماج إذ المراقي المعرفية والمهارات والمواقف إضافة إلى الكفايات المستعرضة والخبرة الشخصية تصبح كلها موارد أساسية يتم تجنيدها لحل مشكل فما الفائدة إذن من هذه الموارد التي تتم دراستها عبر دروس مجزأة لا رابط بينها إذا لم تكن تساهم في إ يجاد حلول لمشاكل حياتية . ولعل الإنتقال من التجزيئ إلى التركيب هو ما يعطي للكفاية معنى ودلالة .ويصح أن نقول أن هذه الكفاية قد تم اكتسابها أم لا من خلال تتبعها وتقويمها بمعايير ومؤشرات واضحة وضعت خصيصا لمرافقة كل وضعية إدماجية مركبة . و في عرف بيداغوجيا الإدماج لا تتحقق الكفاية إلا ضمن سياق محدد ولا يكون هذا السياق إلا عبر وضعية إدماجية . إذ المطلوب من . المتعلم أن يبرز كفايته ، ولا تبرز هذه الكفاية إلا عبر عمل مركب. فبيداغوجيا الادماج جاءت كبديل بيداغوجي اعتمد في الاصلاح التربوي ،لاعطاء التعلمات المكتسبة من طرف التلميذ بعد واقعي ودلالات ذات معنى أثناء تحققها على المستوى التطبيقي اليومي والمهني ، بعد أن تبين للفاعلين التربويين بأن التعلمات لا معنى لها من دون تحكم المتعلم فيها وتطبيقها في حياته اليومية تطبيق فعلي سليم...................
| |
|
| |
محسن الاكرمين عضو مميز
الأوسمة : عدد المساهمات : 54
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الخميس فبراير 10, 2011 7:26 pm | |
| التاسيس المفاهيمي والعلمي لبيداغوجيا الادماج وهو الحد المعياري المتفق عليه عالميا من طرف خبراء الديداكتيك ،لا يمكن نعته بالنقص اوالحط من قيمته العلمية ،بل عملية الاستيراد والتنزيل والتصريف على ارض الواقع التربوي المغربي هو ما يطرح الاشكالات المعرفية والتقنية . وحتى لا نقترب من السجال ،والفرق بين التنظير "المعياري" و التصريف "الملائم" اود وضع الاخوة في بعض منطلقات تصوري لهذا الامر: - هل يمكن اعتبار بيداغوجيا الادماج حل لمعضلة التعليم بالمغرب؟ - هل تدني مكتسبات المتعلمين مرده المنهاج في شموليته ام هناك عوامل اخرى تتداخل؟ أ- الاختيارات الوطنية ب- الوضعية السوسيو اقتصادي "الهشاشة....." ت- المدرسة وانطوائيتها المزمنة داخل أسوارها ث- المدرسة وسلبيتها اتجاه الحراك الاجتماعي ج- النظرة الدونية للمؤسسة المدرسية بمكوناتها من طرف الأوساط الاجتماعية ح- التعميم /التعريب/واخفال جودة المنتوج خ- الدولة ضمن المنظور الاقتصادي ... د- الأسرة واكراهاتها ..... ذ- التلميذ ووضعه المنحصر ضمن الحقوق دون القيام بالواجب ر- الاستاذ ومحدودية تكوينه ونكوصه نحو الحد الاقل من المعارف"نسبية"
اود خلق منحى سليم قوامه تحليل الوضع الراهن وفق منطق الأولويات "البراغمايتة " واقتراح البدائل الكفيلة بارساء بيداغوجا الادماج بتأن ودون المراهنة عليها كليا. فاذا كانت الاسباب والمسببات لتدني اقتدار المتعلم على امتلاك الكفايات الاساس في المواد الاداتية معروفة ،فلماذا نمرر تقويم المستلزمات الدراسية للتلاميذ ،ثم لا نطلع على نتائجها الا من خلال المؤسسات غيلر الحكومية العالمية؟ هل نقف عند الفحص دون وصف العلاج؟ هل يجوز لنا اولا ان نقوم مستلزمات الاساتذة المهنية اولا قبل تقويمها عند المتعلم ؟ هذه الأسئلة وغيرها ليست تقليصا من مكانة بيداغوجيا الادماج بل هي ذلك الخوف من رسوبها في التربة المغربية ونجاحها عند جيراننا. اذا دعوتي هي تقعيد لبيدغوجيا الادماج وفق نموذج مغربي طموح غايته الاولى جودة التعلمات . "يتبع حسب توجه أراء الإخوة واحترامي التام لكل الآراء لنبني هوية تربوية قاعدتها الفكر البناء..."
| |
|
| |
jonayna عضو مميز
الأوسمة : عدد المساهمات : 58
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الخميس فبراير 10, 2011 9:14 pm | |
|
باديء ذي بدء ، أشكر السادة الأساتذة الكرام على مداخلاتهم القيمة والمثمرة ، فإن دل هذا على شيء ، فإنما يدل على غيرتهم وتفانيهم في الارتقاء بمنظومتنا التربوية التعليمية.. فبيداغوجيا الإدماج ليست صفقة كما يعتبرها البعض……، بل هي بديل إصلاحي و خطوة في سبيل تطوير منظومتنا التي عرفت نوعا من تراكمات التردي والدونية على مستوى بناء المناهج والكتب المدرسية ونوع البيداغوجيات الممارسة داخل الفصول الدراسية. فيكفينا من حسنات بيداغوجيا الإدماج تحريك المياه الراكدة والممارسات العتيقة التي تطبع الممارسات البيداغوجية. لقد واكب تطبيق هذه البيداغوجيا تكوينات و نقاشات بين فئات التعليم والآباء . كما يجب الاشارة إلى أنه لأول مرة يتم توحيد المصطلحات والمفاهيم بشكل إجرائي، يقلل من مساحات التأويل. والممارسون التربويون يعلمون جيدا التخبط والاختلاف في فهم وتأويل المفاهيم السابقة المرتبطة ببيداغوجيات. فرغم تجاوزها مازالت مصطلحاتها لم يتم استيعابها بشكل جيد. وبغض النظر عن المشاكل والعراقيل التنظيمية التي واكبت تجريب وتعميم هذه البيداغوجيا ، كان هناك تجاوبا كبيرا من قبل التلاميذ، وتغييرا مس طريقة تدبير الحصص وأشكال العمل الفردي والجماعي، وإعادة الاعتبار لقدرات المتعلمين وتثمين ماهو إيجابي عندهم، ودفعهم إلى الإنتاج وإفساح المجال لتوظيف مكتسباتهم في وضعيات تعلمية مرتبطة بواقعهم وقريبة من اهتماماتهمفالمطلوب ، إذن ، تحليل التجربة بشكل موضوعي وتثمين ماهو إيجابي وإبداء الملاحظات بخصوص ما هو سلبي، فالتجربةليست وحيا يوحى . بل هي في حاجة إلى العقلنة والمأسسة ..ونحن مفروض علينا تطبيقها تطبيقا فعليا ، بغض الطرف على الاكراهات ، داخل فصولنا لا أن نكتفي بوضع رزمة من الجداول التخطيطات ونقول اللهم أن هذا لمنكر الادماج في واد وتعليمنا في واد ، فهذا هو الخطأ كل الخطأ ، فمن واجبنا الانخراط كلية في قاطرة إصلاح تعليمنا لا أن نعيش وعيا شقيا ، نكتفي بالعويل .....فأين هو البديل إذن ؟؟؟
| |
|
| |
محسن الاكرمين عضو مميز
الأوسمة : عدد المساهمات : 54
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الخميس فبراير 10, 2011 9:44 pm | |
| لا ننكر اخي الفاضل الخلخلة التي احدثتها مقاربة بيداغوجا الادماج في مسار الحقل التعليمي على مستوى تملك المعارف في شقي الاستاذ والتلميذ ،فضلا عن تاسيس علمي للمداخل والمخرجات من العملية برمتها وما ينتج عنها من منتوج نشترط فيه تحقيق ولو الحد الادنى من المكتسبات... ولتحليل تجربة بيداغوجا الادماج تحليلا مؤسساتي غايته امتلاك اليات الاشتغال الذاتي بدون اسقاطات اقترح على الاخوة تحديد مجالات النقاش للخروج بتوصيات جماعية ومنظور مشترك حول عملية ارساء بيداغوجيا الادماج واقترح بعض مجالات النقاش: أ-هل الاكراهات ؟ -التي تهم التلميذ -التي تهم الاستاذ - التي تهم الوسط -التي تهم الشكلية والنمطية في التطبيق داخل الفصول الدراسية لها تاثير على النتائج المرجوة من العملية،لنجمع الاقتراحات وننطلق بعون الله ،وعلى الله التوفيق. | |
|
| |
atiabdou مدير المنتدى
الأوسمة : عدد المساهمات : 158 الموقع : www.idmaj.ahlamontada.com
| موضوع: نقطة نظام الخميس فبراير 10, 2011 11:01 pm | |
| كنقطة نظام أقترح عليك أخي الفاضل ترك الباب مفتوحا للنقاش بخصوص الموضوع الأول ، على أساس أن نخصص للتساؤلات الأخيرة موضوعا مستقلا للنقاش ، وستأطره أنت أستاذي بطبيعة الحال ، على أمل أننا سنخصص كل أسبوع أو أسبوعين مناقشة مواضيع تربوية أخرى . | |
|
| |
waldchhab عضو فضي
الأوسمة : عدد المساهمات : 17
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الجمعة فبراير 11, 2011 5:27 pm | |
| اسمحوا لي إخوتي الأساتذة بأن أدلي بدلوي في نقاشكم المفيد ، وأساهم برأيي ، في بيداغوجيا الإدماج كمقاربة معتمدة في أوساطنا التعليمية ، إن نظرية بيداغوجيا الادماج هي نسق له مدخلاته وتفاعلاته ومخرجاته , والحال أن المدخل إلى بيداغوجيا الادماج لابد له من مقدمة اساسية تتمحور حول الفهم الصحيح للكفايات لأنه يستحيل الحديث عن بيداغوجيا الادماج دون ربطها بشكل مباشر بالكفايات فهي ضرورية للمرور إلى الادماج , والمفارقة التي تعيشها منظومتنا التربوية تتجلى في كون جميع الكتب المدرسية الحالية ليست مبنية على الكفايات كمنطلق لبناء الدروس , ومن تم تصبح بيداغوجيا الادماج كإطار عام للتدريس عبثية , مما يجعلنا نأكد أن صعوبة تطبيقها يرجع أساسا إلى غياب الأرضية والظروف المواتية لذلك .وقبل ذلك وبعده , لابد من الاعتراف بمكاسب أساسية حققها الحقل التعليمي في المغرب وستترتب عنها وعليها مزايا لابد وأن تسهم في تطوير الأداء التربوي منها على سبيل المثال مايلي : -خلخلة البنية التربوية المغربية في اتجاه إيجابي . – إرساء خطوات منهجية موحدة في بناء الكفايات بشكل معقلن لدى كل من المعلم والمتعلم . – عقلنة الفعل التربوي لدى مكونات المنظومة التربوية / مفتش / مدرس / مدير /. – إرساء تصور بيداغوجي مغربي موحد . – تمكين المدرسين من القدرة على تحديدالخطأ ومعالجته عن طريق آليات مختلفة . ملحوظة : أقترح على الاخوة الأساتذة محاولة رصد أين يتجلى الخلل الذي يعيق تطبيق بيداغوجيا الإدماج بالشكل السليم والصحي ؟ ولماذا إلى يومنا هذا مازلنا نلمس نوعا من التعثر في تطبيف الإدماج في فصولنا الدراسية ؟ | |
|
| |
محسن الاكرمين عضو مميز
الأوسمة : عدد المساهمات : 54
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الجمعة فبراير 11, 2011 10:22 pm | |
| لم اكن اتصور مدى الاهتمام الذي لاقاه النقاش البناء والهادف فيما يتعلق بالتدريس وفق مقاربة بيداغوجيا الادماج،وحتى نجمع شتات النقاش لابد ان نقف على القواسم المشتركة بين ثلة الاساتذة والاستاذات لتوحيد الرؤية بيننا اولا:تحريك الحقل التربوي عبر رجةايجابية همت الاستاذ/التلميذ/الاسرة/الاعلام ثانيا-توحيد خطة عمل عقلانية وبديلة للارتجالية التي كانت تسود العمل داخل القسم ثالثا:وصول الاصلاح الى داخل القسم واستفادة المتعلم من خطة تنزيل البرنامج الاستعجالي رابعا:التوافق الجماعي على وجوب الدفع بالمؤسسة التعليمية نحو الجودة والتميز
اما مايمكن تسجيله من نقائص فيمكن اجمالها فيما يلي: أ-عدم اصلاح البرامج وفق التدريس بمقاربة الكفايات ب-عدم توطين الوضعيات ضمن كراسات المتعلمين ج-التضارب بين المراحل وبعض الموارد التي يمكن استدعاؤها من المرحلة الاخيرة د-القطيعة المنهجية بين اسابيع الادماج واسابيع الموارد مما يربك بناء التعلمات عند المتعلم ه-عدم اجراء دراسة حول اثر بيداغوجيا الادماج على نتائج المتعلمين "بعيدا عن نتاج التقويم وفق المذكرة المنسوخة 74" و-اثقال كاهل الاساتذة بجداول التخطيط رغم نمطية العمل بها هذه بعض الملاحظات الاولية في انتظار اقتراحاتكم الوجيهة . ومع هذا لا بد ان نلج باب التقويم والامتحانات بالتعليم الابتدائي من بابه الاوسع عبر المذكرة الوزارية204 بتاريخ 29دسمبر 2010 حتى نقف اولا على انماط التقويم ومعايير الاشهاد عند نهاية السلك الابتدئي . وهذا لن يمر مرور المتصفح بل املي هو: -الفهم والضبط -الامتلاك والتصريف -ابداء والنقد البناء واخيرا اوجه كل تحياتي لكل مشارك او مساهم "يتبع.." | |
|
| |
وفاء الوافي عضو ذهبي
الأوسمة : عدد المساهمات : 29
| موضوع: كلمة حق تقال السبت فبراير 12, 2011 4:04 pm | |
| في البداية أشكر كل من ساهم في مائدة النقاش ،وثقوا بي أني استفدت الكثير الكثير من مناقشة الإخوة الأساتذة .. لي كلمة حق تقال أن تعليمنا عرف في السنوات السابقة نوعا من الخمول والكسل ، وهذا بطبيعة الحال لن يعود إلى نساء ورجال التعليم والأطر التربوية ، بل يرجع بالأساس إلى نوعية المنهجيات المتبعة في تعليمية بل المقاربات المعتمدة ، وسوء فهمها وعدم تبييئها مع واقعنا التعليمي هو الذي أفرز هذه الوضعية الشادة والغير الصحية ، مما ساهم في تفريخ متعلمين نمطيينيجترون ما تلقوه في فصولهممن معارف ومعارف فقط، عن وعي وغير وعي ، بل اصبحوا منعدمي القدرة عن إدماجهم للتعلمات في حياتهم اليومية ، لسبب بسيط هو لأنهم لم تكن لهم القدرة على ترجمة ما تلقوه في فصولهم في معاشهم وواقعهم اليومي ، وهذا بالطبع يرجع ألى المقاربات التي كانت المتبناة والطرق التعليمية المعتمدة .. تصوروا معي تلميذ لا يواجه مشاكله الحياتية بالاعتماد على نفسه بتوظيف معارفه الملقنة سابقا... واخر لا يستطيع كتابة فقرة باللغة العربية بأسلوب سلس ومنسجم وخال من الأخطاء الإملائية والنحوية وبالأحرى أن يكتبها بالفرنسية ... أما بالنسبة لكتابة نصا إنشائيا فمعجمه العامي يطغى على الفصيح .. أما إن أرسلته عند البقال فغالبا ما لا يتقن عمليات الضرب أو الطرح أو القسمة بالرغم من إتقانها داخل الفصل الدراسي .... والأمثلة كثيرة .. والسبب راجع كما سبق وأن قلت إلأى المنهجيات المتبعة في تعليمنا والمقاربات المعتمدة ... في وقتنا الراهن ، ومع مقاربة التدريس بالكفايات وبيداغوجيا الأدماج بدأ نوع من التحرر والإنعتاق من من الركود بل أصبح هناك حركية ودينامية في صفوف الأطر التربوية والادارية والتلاميذ .. في رأيي الشخصي أن بيداغوجيا الإدماج لا محالة ستلعب دور الريادة في تعليمنا ولكن شريطة تظافر الجهود وإعطائها المكانة المنوطة بها ، وتوفير لها الظروف المواتية ، من عدة بيداغوجية صلبة ومتينة وخالية من الأخطاء والتناقضات ..ومحاربة ظاهرتي الإكتظاظ والأقسام المتعددة المستويات.. وتوفير أقسام واطر للدعم ..فإن تحقق هذا ، فتأكدوا أن تعليمنا سيفرخ جيل مجد يعتمد على نفسه في السراء والضراء يحل مشاكله كيفما كانت أو كان نوعها بمفرده ...ولي عودة أخرى | |
|
| |
محسن الاكرمين عضو مميز
الأوسمة : عدد المساهمات : 54
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج السبت فبراير 12, 2011 7:47 pm | |
| الى السيد مدير المنتدى "فضاء الادماج" والى كل الاخوة والاخوات اقف اجلالا وتقديرا لكل الاراء التي تم استعرضها عبر هذا المنبر الذي اعتبره بوابة خير على التداول العقلاني لمواضيع التربية ،والحق اقول فالمطمح عندي هو قياس اثر التدريس عبر مقاربة بيداغوجا الادماج على المتعلم ،وهذا لن يتاى لدينا - والراي رايكم -الا بتمرير استمارة تهم: 1-الاستاذ 2- المتعلم "خاصة المستوى الخامس والسادس" 3-الاسرة "عينة اعتباطية " اقتراحي هو كالتالي : 1-مشاركتنا جميعا في بناء استمارة تهم العينات المذكورة 2-الاتفاق عليها ،وعلى صيغ تمريرها "الوسط القروي/الوسط الحضري والشبه حضري" 3-تفريغ المعطيات والتعليق عليها من طرف جميع الاخوة بكل علمية ومصداقية تربوية واخيرا املي ثم كل تطلعي ان تجد هذه الفكرة عندكم الترحيب ، ونقوم العملية برمتها عبر الكشف عن المستور ،سواء الايجابي لنثمنه اوالسلبي لنقومه بالتوجيه والنصيحة. | |
|
| |
atiabdou مدير المنتدى
الأوسمة : عدد المساهمات : 158 الموقع : www.idmaj.ahlamontada.com
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج السبت فبراير 12, 2011 10:47 pm | |
| أحسنت القول أستاذي الجليل وأحيي فيك روح الغيرة على تعليمنا وعلى فلذات أكبادنا وأنا أشاطرك الرأي ولتزكية وإعطاء المصداقية لذلك سنفتح باب التصويت في وجوه أعضائنا الكرام والاستشارة معهم لضمان نجاح هذه العملية | |
|
| |
سعيد شكور مراقب عام
الأوسمة : عدد المساهمات : 62
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الأحد فبراير 13, 2011 6:38 pm | |
| مع احتراماتي لجميع الأساتذة في هذا الركن ، ومن منظوري الشخصي أرى أنه لا داعي لاعتماد الإستمارة في وقتنا الراهن خاصة وأن بيداغوجيا الإدماج ما زال تطبيقها في بداياته ، وبالتالي مازالت تعرف نوعا من التعثرات والقصور الذي يخرج عن إرادة الأطر التعليمية والراجع إلى الاعتبارات التالية: - نقص في العدة البيداغوجية - عدم توصل غالبية الأساتذة العاملين بالأقسام المشتركة بالعدة البيداغوجية الخاصة بهذه الأقسام - عدم تهيئ الظروف المواتية لتطبيق بيداغوجيا الإدماج - الأقسام ما زالت تعج بالاكتظاظ ................... الخ | |
|
| |
محسن الاكرمين عضو مميز
الأوسمة : عدد المساهمات : 54
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الخميس فبراير 17, 2011 8:15 pm | |
| تجريب التقويم والامتحانات في ظل الاشتغال ببيداغوجيا الادماج السنة الماضية ،وما نتج عن ذلك من نقاش صاخب صاحب المذكرة الوزارية 74 بتاريخ 8 نونبر2010 هذه العملية دفعت بالمركز الوصي على نسخ هذه المذكرة وتعويضها بالمذكرة الصادرة بتاريخ 29 دجنبر 2010 والتي ترتكز في بنيتها على موضوع ارساء بيداغوجيا الادماج . وقد همت هذه العملية جوانب التكييف لانماط التقويم في مختلف مستويات التعليم الابتدائي مع معايير الاشهاد عند نهاية هذا السلك. ولهذه الغاية اقترح على السادة الاساتذة ،والسيد مدير منتدى فضاء الادماج مايلي: 1-توحيد الرؤية في فهم المذكرة 204 2-ضبط اسس نظام التقويم وفق بيداغوجيا الادماج 3-كيفية تصنيف التلاميذ و الاوزان المعتمدة في التقويم الجزائي العملية الثانية ابداء الراي حول العلاقة بين بيداغوجيا الادماج ومساطر التقويم المعتمدة حسب المذكرة 204 جمع شتات الموضوع واعداده الجماعي كمصوغة "بوابة" لتطبيق المذكرة 204 ويتم نشر الخلاصة ضمن بوابة المنتدى املي ،السيدات والسادة الاساتذة ان يجد اقتراحي هذا يد المساعة النيرة منكم وكل اقتراحاتكم اعتبرها مشعل الاندماج التفاعلي للتقاسم | |
|
| |
محسن الاكرمين عضو مميز
الأوسمة : عدد المساهمات : 54
| موضوع: رد: فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج الأحد مارس 06, 2011 10:13 pm | |
| استاذتي ،كم اثلج صدري غيرتك على التعليم في هذا الوطن العزيز على قلبنا ،فالحق قولك والحقية في حدها الاقصى والمثملة في تدني المكتسبا ت التعلمية لذى المتعلم امر قائم لامناص لنا من تجاهله كمعطى بديهي قائم... المسؤوليات متفاوتة بين مكونات الخلية التعليمية وبنسب متحركة : 1- من الاسرة افرادها لم يرتادوا المدرسة بالمرة 2-من تلميذ ضيع الواجب وطالب بالحقوق 3-من استاذ نكص مستواه الى تلقين مايوجد بكراسة المتعلم 4-من ادارة تدبر الورق اليومي وغيبت عن ما هو تربوي 5- من مؤطر تربوي تم اتقال كاهله بمجالات الاصلاح بمستعجلاته 6- من طرق وبرامج ومناهج تاسست على الفهم الكمي 7-من فضاء وبنية تحتية يرثى لها بقصيدة الخنساء 8- من...ومن ..... كل هذا وذاك هو تعليمنا ،لكن والله مادام هناك من يجهر بالحق ويدافع عنه فسنجد المسار القويم للاصلاح ،فبيداخوجيا الادماج خلخلة المفاهيم ورجة البنية المتحجرة للمدرسة لطلب النجدة واصلاح مايجب اصلاحه عبر مقاربة حل المشكلات وتحقيق الحد الادنى من التعلمات وهذا ما دفع البعض الى نعتها "ببيداغوجيا الفقراء" لان البحث عن الجودة والتميز يستوجبان التاسيس لعملية قطيعة مع ما هو تقليدي وفصل التعليم عن ما هو سياسي اخيرا اختي جزاء الله خيرا على غيرتك ،وتحية تقدير اخصها لك | |
|
| |
| فتح النقاش البناء حول بيداغوجا الادماج | |
|